يحرص مركز التطوير ولتعليم المستمر في جامعة ذي قار على انجاح دورات طرائق التدريس نحو التعليم المدمج حيث يشكل التعليم المدمج نقلة نوعية في طرائق التدريس، حيث يجمع بين التعليم التقليدي والرقمي لتعزيز فاعلية التعلم.
يعتمد هذا النموذج على تطوير مهارات التعليم والتعلّم مثل التفكير النقدي، والتعلّم الذاتي، والتعاون. كما يتطلب تصميمًا تعليميًا مرنًا يراعي الفروق الفردية ويعزز التفاعل بين الطالب والمحتوى. تُستخدم طرائق تدريس متنوعة كالتعلم القائم على المشروع، والتعلم المعكوس، والمناقشات التفاعلية. وتلعب تكنولوجيا التدريس دورًا محوريًا من خلال توظيف المنصات الرقمية، والوسائط المتعددة، والتقييم الإلكتروني، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر تشويقًا وانخراطًا. يُعد التعليم المدمج استجابة فعّالة لاحتياجات التعليم المعاصر.










